راغب علامة وفضل شاكر

منذ اسبوع والتصريحات المتبادلة بين الفنان راغب علامة والفنان فضل شاكر على اوج حدتها، وقد بدأ الموضوع باتهامات في طي الاحاديث دون ذكر اسماء في حديث مع فضل شاكر وصف فيه احد الفنانين بان تصرفاته مثل تصرفات العاهرة ولم يعلن عن الاسم وقتها الا انه بعد فترة اوضح فضل شاكر انه كان يعني راغب علامة بهذا الاتهام.

وقد اتهم فضل شاكر في البيان الذي قاله يوم 8 اغسطس "احد الفنانين" بانه يسعى بين الحين والآخر إلى مهاجمة أحد النجوم أو شتمه بهدف لفت الأنظار إلى نفسه لأنه لم يحقق سوى الفشل في السنوات الأخيرة، إنها ليست المرة الأولى التي يتهجم فيها هذا الفنان على شاكر "لكن الوقاحة وصلت به أخيراً إلى درجة اعتماد ألفاظ بذيئة في كلامه مثل الفأر والقمامة وهي تعبيرات لا تشبه سوى صاحبها ولا تنم سوى عن نفسية مريضة مليئة بالحقد والجهل.

وقد برر فض شاكر هذا السيل من الاتهامات بحديث اجراه راغب لاحد المجلات يعتقد انه وصف فيها فضل بالفاظ مثل القمامة والفار وعندما اتصل فضل براغب علامة واخيه ووكيل اعماله خضر علامة ردا عليه ردا سيئا واشارا لاصوله غير اللبنانية - الفلسطينية - في حين اكد فضل انه لبناني ابا عن جد.

وكان نص بيان مكتب فضل شاكر :
بعد البلبلة التي أثيرت في وسائل الإعلام حول البيان المُرسل من مكتب الفنان فضل شاكر والتكهّنات التي طرحت من قبل الصحفيين، يهمّ مكتب الفنان شاكر توضيح بعض النقاط منعاً للالتباس.

أولاً: إن المقصود بالبيان السابق هو الفنان راغب علامة.

ثانياً: بيان فضل لم يأتِ فقط على خلفية تصريح راغب الأخير والذي تحدث فيه عن الفأر والقمامة في مجلة "سنوب الحسناء"، بل لأن راغب وشقيقه خضر تصرّفا بطريقة غير لائقة على الإطلاق عندما اتصّل بهما فضل للسؤال عن سبب مهاجمته بين الحين والآخر. فكان الردّ أنهما شتما فضل بطريقة بذيئة جداً وشتما والدته المتوفاة منذ حوالي سنتين (رحمها الله). وأيّ شخص له ذرّة إحساس وكرامة، لا بدّ أن يردّ لأن ما قيل غير مقبول بتاتاً.

ثالثاً: أساس الخلاف بدأ مع مناقشة سياسة بخصوص أحد المرجعيات المرموقة في البلد، ثم اعتقد راغب أن فضل أوصل كلاماً عن لسانه إلى هذه الجهة. وقد حاول فضل أكثر من مرة أن يشرح لراغب أن ليس هو من أوصل الكلام في حال وصل بالفعل، لكنه لم يقتنع واستمرّ في مهاجمته بمناسبة أو بدون.

رابعاً: راغب علامة يتناول فضل شاكر بالسوء في الكواليس بشكل مستفزّ، وقد قال عن فضل أمام العشرات "هذا الفلسطيني" معتقداً أنه يعيّره. ويؤكّد فضل مرة جديدة أنه لبناني أباً عن جد، وإن كان فلسطينياً فهذا يشرّفه ولا يجده أمراً معيباً أبداً.


اما بيان مكتب راغب علامة :
رغم اننا أخذنا وعداً على أنفسنا بعدم الانحدار الى هذا المستوى الرخيص في التخاطب الإعلامي الذي لم نعتد عليه يوماً بين الفنانين والذي هزّ الوسط الفنّي والإعلامي على حدّ سواء، لن نقف عند هذا الموضوع السخيف الذي لا يستحق عناء الردّ فهو مضيعة للوقت في عزّ انشغالنا وأجندتنا الحافلة لهذا الصيف إلا أننا وجدنا أنفسنا مضطرين إلى توضيح بعض النقاط .

أولا: ان موضوع التعرّض لكرامة والدة الفنان فضل شمندر المعروف بفضل شاكر رحمها الله كما جاء في بيانه الأخير يستحق التوضيح، فالإساءة لكرامة احد الوالدين وأهانتهما ليست من شيم أسرة آل علامة التي لا يمكن أن تنحدر إلى هذا الإسفاف ، وهو الذي يدّعي الجرأة يعرف تماما أنه لا يقول الحقيقة لا من قريب ولا من بعيد ، وبينه وبين نفسه سيكتشف أنه أعجز من أن يقول كلمة الحقّ التي هي من شيم الرجال.

وباتصال أجراه الفنان فضل شاكر بشقيق السوبر ستار خضر علامة حيث تفوّه شاكر بعبارات نابية وغير أخلاقية مسيئة لسمعته أولاً وصورته تجاه جمهوره ، فتحامل على خضر علامة مهدّدا ومتوعّداً مما اضطر السيد علامة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقّه موثّقة بتسجيل صوتي وضع لدى السلطات الأمنية المختصّة.

وبالرغم من ذلك، نزلنا عند رغبة السوبر ستار الذي تعالى عن الإساءة وطلب طي الموضوع وعدم التحدّث به والترفّع عن الردّ ، ونفاجأ بردّ فضل في الإعلام بكل ثقة وقد صحّ المثل اللبناني القائل "ضربني وبكى سبقني واشتكى"

ثانيا: أن الفنان مرسل البيان يعتمد أسلوب التحريض الرخيص وزرع الفتنة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني بمحاولته إثارة العصبيّات والنعرات التي يعاقب عليها القانون دون اللجوء إلى المحكمة ، لذا نحن نعتبر ذلك بمثابة إخبار إلى السلطات المختصّة والأجهزة الأمنية - فلن نسمح لكن من تخوّله نفسه التحريض ان يتمكّن من خرق شرخ بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وذلك لأسباب شخصية ضيّقة وغيرة حاقدة في أوج الحاجة إلى الوحدة والتماسك بمواجهة المؤامرات على الشعبين.

كما يهمّنا ان نذكر أن الفنان راغب علامة كان أوّل من جاهر بدعمه للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني من خلال أغنياته وارتداء الكوفية الفلسطينية علناً وبكلّ فخر في إحدى أعماله المصوّرة ليظهر للعالم أن فلسطين في القلب.