بشاعة فاحشة اللواط: إتيان الرجل الرجل لتصريف الشهوة الجنسية، فاحشة منكرة وإسراف عظيم في اتباع الهوى المنحرف، ونكوص عن الفطرة التي فطر الله عليها مخلوقاته، وبدعة في البشرية لم تكن قبل قوم لوط، قال تعالى في سورة الأعراف:
" وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَاتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَاتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ (81) وفاعلو هذه الفاحشة قوم مجرمون، قال تعالى:"وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84)الأعراف، وهم من أهل الخبائث الفاسقين، قال تعالى:"وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74) وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)الأنبياء، وهم من المعتدين الجاهلين،قال تعالى:"وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166)الشعراء، وقال:"أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (55)النمل، وهم المفسدون بل هم الفساد عينه والمنكر يمشي على قدمين قال تعالى حكاية عن لوط عليه السلام:" قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30)العنكبوت،
وقال:"أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ(29)العنكبوت، قال الشيخ الطاهر بن عاشور في التحرير والتنوير بيانا للآية:" فإنهم جعلوا ناديهم للحديث في ذكر هذه الفاحشة والاستعداد لها ومقدماتها كالتغازل برمي الحصى اقتراعا بينهم على من يرمونه، والتظاهر بتزيين الفاحشة زيادة في فسادها وقبحها لأنه معين على نبذ التستر منها ومعين على شيوعها في الناس." ثم إنهم بتماديهم في هذه الفاحشة المنكرة واتساع أمرها في الناس يهددون أصلا من مقاصد الشرائع في حفظ النسل ورواج سوق الزواج الفطري وتكوين الأسر المناسبة لبني البشر، فيقطعون السبل ويفسدون في الأرض، قال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى:"وتقطعون السبيل" قيل: كانوا قطاع الطريق؛ قال ابن زيد وقيل: كانوا يأخذون الناس من الطرق لقضاء الفاحشة؛ حكاه ابن شجرة وقيل: إنه قطع النسل بالعدول عن النساء إلى الرجال قال وهب بن منبه أي استغنوا بالرجال عن النساء.
قلت: ولعل الجميع كان فيهم فكانوا يقطعون الطريق لأخذ الأموال والفاحشة ويستغنون عن النساء بذلك.
"وأهل هذه الفاحشة أيضا ممن لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى الإمام أحمد في مسنده وصححه الشيخ الألباني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ملعون من سب أباه ، ملعون من سب أمه ، ملعون من ذبح لغير الله ، ملعون من غير تخوم(حدود) الأرض ،
ملعون من كمه(أضل) أعمى عن طريق ، ملعون من وقع(جامعها) على بهيمة ، ملعون من عمل بعمل قوم لوط"وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط " رواه الترمذي في سننه وقال عنه حسن غريب.
ورواه ابن ماجة أيضا وحسنه الشيخ الألباني.
فاستحقوا بسبب ظلمهم وبجميع ما سبق غضب الله وعقابه، قال تعالى:"إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34)العنكبوت، وقال أيضا:" فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ (82) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83)هود، وقال عنهم في سورة القمر:" وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ (36) وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (37) وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ (38) فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (39)قال ابن حزم رحمه الله تعالى في كتابه "المحلى" في مَسْأَلَةٌ : فِعْلُ قَوْمِ لُوطٍ:" فِعْلُ قَوْمِ لُوطٍ مِنْ الْكَبَائِرِ الْفَوَاحِشِ الْمُحَرَّمَةِ : كَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ , وَالْمَيْتَةِ , وَالدَّمِ , وَالْخَمْرِ , وَالزِّنَى , وَسَائِرِ الْمَعَاصِي , مَنْ أَحَلَّهُ أَوْ أَحَلَّ شَيْئًا مِمَّا ذَكَرْنَا فَهُوَ كَافِرٌ , مُشْرِكٌ حَلاَلُ الدَّمِ وَالْمَالِ.
حكم فاحشة اللواط:لا خلاف في استنكار فاحشة اللواط ومقت أهلها من جميع مذاهب المسلمين، وأهل الكتاب من اليهود والنصارى الذين لا يزالون يومنون بما أنزل إليهم وعموم أهل الأرض من أصحاب القوانين الوضعية إلا من شذ ممن فسد ذوقه ومسخت فطرته، ولعل ما يشبه الإجماع على تسمية هذه الفاحشة بالشذوذ وتسمية أهلها بالشواذ، دليل على المقت والاستنكار وتجريم الفعلة، وإنما الخلاف في نوع العقوبة التي ينبغي أن تنزل بهذا المسخ البشري.
القائلون بقتل اللواطيين: مذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة:جاء في موطأ إمام دار الهجرة في كتاب الحدود: باب ما جاء في الرجم، قال يحيى بن يحيى الليثي حدثني مالك انه سأل بن شهاب عن الذي يعمل عمل قوم لوط فقال بن شهاب:" عليه الرجم أحصن أو لم يحصن"وقال ابن حزم في المحلى في مَسْأَلَةٌ : هَلْ تُدْرَأُ الْحُدُودُ بِالشُّبُهَاتِ أَمْ لاَ ؟: فَإِنَّ الْمَالِكِيِّينَ يَحُدُّونَ بِالْحَبَلِ وَلَعَلَّهُ مِنْ إكْرَاهٍ وَيَرْجُمُونَ الْمُحْصَنَ إذَا وَطِئَ امْرَأَةً أَجْنَبِيَّةً فِي دُبُرِهَا , أَوْ فَعَلَ فِعْلَ قَوْمِ لُوطٍ مُحْصَنًا كَانَ أَوْ غَيْرَ مُحْصَنٍ" وقال الشافعي في كتاب "الأم" باب الحدود:" أخبرنا رجل عن ابن أبي ذئب عن القاسم بن الوليد عن يزيد أراه ابن مذكور أن عليا رضي الله تعالى عنه رجم لوطيا وبهذا نأخذ نرجم اللوطي محصنا كان أو غير محصن، وهذا قول ابن عباس وسعيد بن المسيب يقول: السنة أن يرجم اللوطي أحصن أو لم يحصن " رجع الشافعي " فقال: لا يرجم إلا أن يكون قد أحصن وعكرمة يرويه عن ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم"وفي كتاب اختلاف الأئمة لابن هبيرة الحنبلي: أن أظهر الروايتين عن أحمد أن في اللواط الرجم بكل حال، أي محصنا كان أو غير محصن، وفي رواية عنه أنه كالزنى.
" وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَاتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَاتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ (81) وفاعلو هذه الفاحشة قوم مجرمون، قال تعالى:"وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84)الأعراف، وهم من أهل الخبائث الفاسقين، قال تعالى:"وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74) وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)الأنبياء، وهم من المعتدين الجاهلين،قال تعالى:"وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166)الشعراء، وقال:"أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (55)النمل، وهم المفسدون بل هم الفساد عينه والمنكر يمشي على قدمين قال تعالى حكاية عن لوط عليه السلام:" قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30)العنكبوت،
وقال:"أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ(29)العنكبوت، قال الشيخ الطاهر بن عاشور في التحرير والتنوير بيانا للآية:" فإنهم جعلوا ناديهم للحديث في ذكر هذه الفاحشة والاستعداد لها ومقدماتها كالتغازل برمي الحصى اقتراعا بينهم على من يرمونه، والتظاهر بتزيين الفاحشة زيادة في فسادها وقبحها لأنه معين على نبذ التستر منها ومعين على شيوعها في الناس." ثم إنهم بتماديهم في هذه الفاحشة المنكرة واتساع أمرها في الناس يهددون أصلا من مقاصد الشرائع في حفظ النسل ورواج سوق الزواج الفطري وتكوين الأسر المناسبة لبني البشر، فيقطعون السبل ويفسدون في الأرض، قال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى:"وتقطعون السبيل" قيل: كانوا قطاع الطريق؛ قال ابن زيد وقيل: كانوا يأخذون الناس من الطرق لقضاء الفاحشة؛ حكاه ابن شجرة وقيل: إنه قطع النسل بالعدول عن النساء إلى الرجال قال وهب بن منبه أي استغنوا بالرجال عن النساء.
قلت: ولعل الجميع كان فيهم فكانوا يقطعون الطريق لأخذ الأموال والفاحشة ويستغنون عن النساء بذلك.
"وأهل هذه الفاحشة أيضا ممن لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى الإمام أحمد في مسنده وصححه الشيخ الألباني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ملعون من سب أباه ، ملعون من سب أمه ، ملعون من ذبح لغير الله ، ملعون من غير تخوم(حدود) الأرض ،
ملعون من كمه(أضل) أعمى عن طريق ، ملعون من وقع(جامعها) على بهيمة ، ملعون من عمل بعمل قوم لوط"وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط " رواه الترمذي في سننه وقال عنه حسن غريب.
ورواه ابن ماجة أيضا وحسنه الشيخ الألباني.
فاستحقوا بسبب ظلمهم وبجميع ما سبق غضب الله وعقابه، قال تعالى:"إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34)العنكبوت، وقال أيضا:" فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ (82) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83)هود، وقال عنهم في سورة القمر:" وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ (36) وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (37) وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ (38) فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (39)قال ابن حزم رحمه الله تعالى في كتابه "المحلى" في مَسْأَلَةٌ : فِعْلُ قَوْمِ لُوطٍ:" فِعْلُ قَوْمِ لُوطٍ مِنْ الْكَبَائِرِ الْفَوَاحِشِ الْمُحَرَّمَةِ : كَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ , وَالْمَيْتَةِ , وَالدَّمِ , وَالْخَمْرِ , وَالزِّنَى , وَسَائِرِ الْمَعَاصِي , مَنْ أَحَلَّهُ أَوْ أَحَلَّ شَيْئًا مِمَّا ذَكَرْنَا فَهُوَ كَافِرٌ , مُشْرِكٌ حَلاَلُ الدَّمِ وَالْمَالِ.
حكم فاحشة اللواط:لا خلاف في استنكار فاحشة اللواط ومقت أهلها من جميع مذاهب المسلمين، وأهل الكتاب من اليهود والنصارى الذين لا يزالون يومنون بما أنزل إليهم وعموم أهل الأرض من أصحاب القوانين الوضعية إلا من شذ ممن فسد ذوقه ومسخت فطرته، ولعل ما يشبه الإجماع على تسمية هذه الفاحشة بالشذوذ وتسمية أهلها بالشواذ، دليل على المقت والاستنكار وتجريم الفعلة، وإنما الخلاف في نوع العقوبة التي ينبغي أن تنزل بهذا المسخ البشري.
القائلون بقتل اللواطيين: مذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة:جاء في موطأ إمام دار الهجرة في كتاب الحدود: باب ما جاء في الرجم، قال يحيى بن يحيى الليثي حدثني مالك انه سأل بن شهاب عن الذي يعمل عمل قوم لوط فقال بن شهاب:" عليه الرجم أحصن أو لم يحصن"وقال ابن حزم في المحلى في مَسْأَلَةٌ : هَلْ تُدْرَأُ الْحُدُودُ بِالشُّبُهَاتِ أَمْ لاَ ؟: فَإِنَّ الْمَالِكِيِّينَ يَحُدُّونَ بِالْحَبَلِ وَلَعَلَّهُ مِنْ إكْرَاهٍ وَيَرْجُمُونَ الْمُحْصَنَ إذَا وَطِئَ امْرَأَةً أَجْنَبِيَّةً فِي دُبُرِهَا , أَوْ فَعَلَ فِعْلَ قَوْمِ لُوطٍ مُحْصَنًا كَانَ أَوْ غَيْرَ مُحْصَنٍ" وقال الشافعي في كتاب "الأم" باب الحدود:" أخبرنا رجل عن ابن أبي ذئب عن القاسم بن الوليد عن يزيد أراه ابن مذكور أن عليا رضي الله تعالى عنه رجم لوطيا وبهذا نأخذ نرجم اللوطي محصنا كان أو غير محصن، وهذا قول ابن عباس وسعيد بن المسيب يقول: السنة أن يرجم اللوطي أحصن أو لم يحصن " رجع الشافعي " فقال: لا يرجم إلا أن يكون قد أحصن وعكرمة يرويه عن ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم"وفي كتاب اختلاف الأئمة لابن هبيرة الحنبلي: أن أظهر الروايتين عن أحمد أن في اللواط الرجم بكل حال، أي محصنا كان أو غير محصن، وفي رواية عنه أنه كالزنى.