بدأت في العاصمة المصرية القاهرة خلال الساعات القليلة الماضية حملات إدانة واسعة من جانب مؤسسات فنية وفنانين كبار للإعتداء الذي وقع على الفنانين والإعلاميين المصريين في العاصمة السودانية الأربعاء، عقب مباراة فريقي مصر والجزائر لكرة القدم.
وقد عقد ممدوح الليثي رئيس الاتحادات الفنية المصرية اجتماعا للنقباء ضم أشرف زكي نقيب الممثلين ومنير الوسيمي نقيب الموسيقيين وقرر وقف كافة أشكال التعامل مع المؤسسات الفنية والثقافية الجزائرية بما في ذلك المهرجانات الفنية لحين صدور اعتذار رسمي صريح من الحكومة الجزائرية عن كل ما جرى للجمهور المصري والإساءات التي طالت المصريين.
في الإطار نفسه رفضت سهير عبد القادر مديرة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المنعقد حاليا التعليق على ما حدث في بيان رسمي رغم إعلان رفضها واستهجانها لما جرى، مشيرة إلى أن الأمر يتخذ إطارا سياسيا لا علاقة للمهرجان به.
ويذكر ان مهرجان القاهرة السينمائي يحتفي بالسينما الجزائرية في دورته الحالية ويستضيف عددا من أبرز صناع السينما في الجزائر بينهم المخرجان أحمد راشدي وليث سالم.
وأصدرت الشركة العربية للإنتاج والتوزيع بيانا للفنانة إسعاد يونس(مالكتها) يؤكد مقاطعتها للمهرجانات الجزائرية ردا على كل ما جرى للمصريين في السودان على أيدي جزائريين .
وبدأ البيان "بعد كل ما جرى من تجاوز لكل المبادئ والقواعد والحدود الأخلاقية والإنسانية وهذا الخروج السافر المصحوب بالتعدي وتعمد الإيذاء والإهانة الذي قام به الجمهور الجزائري ضد المصريين الذين سافروا مع منتخبهم الكروي إلى السودان وفى ظل صمت مهين وعاجز وفاضح من جانب كل السياسيين والمسئولين والمثقفين والسينمائيين والإعلاميين الجزائريين، تبدى الشركة العربية للسينما استياءها واستهجانها لكل ما جرى من الجزائريين بشأن الجمهور المصري في السودان واحتجاجها على صمت قادة الثقافة والإعلام الجزائري بشأن تلك التجاوزات وتعلن الشركة العربية من الآن تضامنا مع المصريين مقاطعة كافة المهرجانات السينمائية والفنية وأي تظاهرات ثقافية جزائرية".
وتابع "إذا كانت الشركة العربية للسينما قامت في الماضي بدعم هذه المهرجانات بأفلامها وإبداعاتها ونجومها فكان ذلك حرصا على التواصل العربي وإيمانا من كافة مسئوليها بأن الثقافة والفن والسينما قادرون على الإبقاء على الحوار والتقارب العربي لكن بعد ما جرى في السودان تشعر الشركة أن مسئولي الجزائر ومثقفيها وفنانيها خذلوها وانتقصوا من دور الثقافة والفن".
وعبر المطرب المصري عمرو دياب عن حزنه الشديد بسبب الأحداث الأخيرة في السودان خلال مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر معلنا تأجيل حفله الفني الذي كان من المزمع إحياؤه الجمعة بجامعة المستقبل المصرية الخاصة تضامنا مع الشعب المصري على أن يتم تحديد موعد جديد للحفل.
وقد عقد ممدوح الليثي رئيس الاتحادات الفنية المصرية اجتماعا للنقباء ضم أشرف زكي نقيب الممثلين ومنير الوسيمي نقيب الموسيقيين وقرر وقف كافة أشكال التعامل مع المؤسسات الفنية والثقافية الجزائرية بما في ذلك المهرجانات الفنية لحين صدور اعتذار رسمي صريح من الحكومة الجزائرية عن كل ما جرى للجمهور المصري والإساءات التي طالت المصريين.
في الإطار نفسه رفضت سهير عبد القادر مديرة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المنعقد حاليا التعليق على ما حدث في بيان رسمي رغم إعلان رفضها واستهجانها لما جرى، مشيرة إلى أن الأمر يتخذ إطارا سياسيا لا علاقة للمهرجان به.
ويذكر ان مهرجان القاهرة السينمائي يحتفي بالسينما الجزائرية في دورته الحالية ويستضيف عددا من أبرز صناع السينما في الجزائر بينهم المخرجان أحمد راشدي وليث سالم.
وأصدرت الشركة العربية للإنتاج والتوزيع بيانا للفنانة إسعاد يونس(مالكتها) يؤكد مقاطعتها للمهرجانات الجزائرية ردا على كل ما جرى للمصريين في السودان على أيدي جزائريين .
وبدأ البيان "بعد كل ما جرى من تجاوز لكل المبادئ والقواعد والحدود الأخلاقية والإنسانية وهذا الخروج السافر المصحوب بالتعدي وتعمد الإيذاء والإهانة الذي قام به الجمهور الجزائري ضد المصريين الذين سافروا مع منتخبهم الكروي إلى السودان وفى ظل صمت مهين وعاجز وفاضح من جانب كل السياسيين والمسئولين والمثقفين والسينمائيين والإعلاميين الجزائريين، تبدى الشركة العربية للسينما استياءها واستهجانها لكل ما جرى من الجزائريين بشأن الجمهور المصري في السودان واحتجاجها على صمت قادة الثقافة والإعلام الجزائري بشأن تلك التجاوزات وتعلن الشركة العربية من الآن تضامنا مع المصريين مقاطعة كافة المهرجانات السينمائية والفنية وأي تظاهرات ثقافية جزائرية".
وتابع "إذا كانت الشركة العربية للسينما قامت في الماضي بدعم هذه المهرجانات بأفلامها وإبداعاتها ونجومها فكان ذلك حرصا على التواصل العربي وإيمانا من كافة مسئوليها بأن الثقافة والفن والسينما قادرون على الإبقاء على الحوار والتقارب العربي لكن بعد ما جرى في السودان تشعر الشركة أن مسئولي الجزائر ومثقفيها وفنانيها خذلوها وانتقصوا من دور الثقافة والفن".
وعبر المطرب المصري عمرو دياب عن حزنه الشديد بسبب الأحداث الأخيرة في السودان خلال مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر معلنا تأجيل حفله الفني الذي كان من المزمع إحياؤه الجمعة بجامعة المستقبل المصرية الخاصة تضامنا مع الشعب المصري على أن يتم تحديد موعد جديد للحفل.