الرئيس الأمريكى باراك أوباما
استقبل عدد من الصحف العالمية خبر فوز رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام، بالدهشة والصدمة فى ذات الوقت، كما قالت صحيفة التايمز التى تحدثت فى تقرير لها عن الصدمة والدهشة الكاملة التى أحدثها الإعلان بفوز أوباما بنوبل، وقالت إن هذا الفوز يأتى بعد مرور تسعة أشهر فقط على وصول أوباما إلى البيت الأبيض، ورأت أن السبب فى ذلك هو إعادته أمريكا إلى السياسة الخارجية متعددة الأطراف بعد ثمانية أعوام عملت خلالها واشنطن بمفردها تحت إدارة جورج بوش.
أما صحيفة فاينانشيال تايمز، فأبرزت على صفحتها الرئيسية نبأ حصول أوباما على الجائزة، وقالت إن أسباب فوز أوباما بهذه الجائزة حسبما قالت اللجنة النرويجية المنظمة تتمثل فى جهوده غير العادية لتقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب.
وعلق جدعون راكمان فى مقاله بالصحيفة على فوز الرئيس الأمريكى بالجائزة التى تقدر قيمتها المادية بـ 1.4 مليون دولار، وقال تحت عنوان "ماذا فعل أوباما للفوز بنوبل للسلام" إنه لا يخفى إعجابه بالرئيس أوباما وسعادته لأن جورج بوش لم يعد رئيساً للولايات المتحدة، إلا أنه يتشكك فى مدى أحقية أوباما للجائزة، مضيفاً أن الوقت غريب جداً، خاصة وأن أوباما سيتحدى رأى مسئوليه العسكريين ويرسل آلاف من القوات إلى أفغانستان، وهو ما يعنى أنه رئيس حرب مثلما كان جورج بوش أو ليندون جونسون.