معاذ وزملاؤه طلاب الامتياز أمام التلفاز، وهم مندمجون تماما معه، وكلما يهم بالكلام يضربونه بالوسائد كي يصمت. يحاور معاذ نفسه عندما يصنت بالصدفة لحوار بين موظفين بالمستشفى يعانون متاعب من المدير، مستنتجا أن الحياة أشبه بهذا الصندوق المسمى تلفازا، وأن لكل فرد من البشر مسلسله أو دراما حياته الخاصة.