هيفاء وعدت بألبوم للأطفال بعد الإنجاب من أبو هشيمة

اتفقت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي مع زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة على التفرغ في الفترة المقبلة من أجل إنجاب أطفال بعد تأجيل تقديمها لفوازير رمضان، في الوقت نفسه فجَّرت مفاجأة باتهام منتج فيلمها "دكان شحاتة" بتسريبه على أسطوانات مدمجة، الأمر الذي أدى إلى إضعاف إيراداته.

وقالت هيفاء في ندوة بروتاري الجيزة في العاصمة القاهرة إن تأجيل الفوازير، ورفضها ثلاثة سيناريوهات جديدة بعد "دكان شحاتة" ساعدها على الاتفاق مع زوجها على اتخاذ قرار التفرغ لإنجاب الأطفال، مؤكدةً أنها مستعدة لتقديم ألبوم غنائي للأطفال يتواكب صدوره مع إنجاب طفلها الأول من "أبو هشيمة".

وأوضحت أن الفوازير عبء كبير عليها؛ لأن المشاهد المصري والعربي لن ينسى أن يقارن بينها وبين نيللي وشريهان، ومازحت قائلة "مفيش فوازير.. يبقى نجيب عيال". بحسب صحيفة المصري اليوم الأحد 28 يونيو/حزيران الجاري.

وعن وجود خلافات مع زوجها قد تؤدي للطلاق، قالت إن زوجها ليست له طلبات، ولا يسأل على تفاصيل حياتها، لكنها قالت إن خلافاتها معه تكمن في "صوتي العالي، ودائمًا يقول لي: صوتك العالي باللبناني لا أفهمه.. اصرخي براحتك".

المنتج سرب الفيلم

من جهةٍ أخرى، فجَّرت هيفاء مفاجأةً بهجومها على المنتج كامل أبو علي منتج فيلم "دكان شحاتة"، محملةً إياه مسؤولية تسريب الفيلم على أسطوانات مدمجة من الأسبوع الأول لعرضه بالسينما، مطالبة الجمهور بمشاهدة الفيلم في دور العرض لأن "طعمه حلو" ومختلف عما إذا تمت مشاهدته على شاشات الكمبيوتر.

وانتقلت الفنانة اللبنانية بهجومها إلى وسائل الإعلام، وقالت "الأخبار المنشورة عني في الصحف والمجلات والفضائيات تحتاج لـ٨ هيفاء مش واحدة.. وكتير جدًا أجد نفسي موجودة في أكثر من مكانٍ في وقت واحد بسبب ما تنشره وسائل الإعلام".

يذكر أن فيلم "دكان شحاتة" تعرض إلى هجومٍ من جبهة علماء الأزهر ومشيخة الطرق الصوفية، حيث اتهمتا هيفاء بالإساءة إلى الإسلام، وسب الأئمة والاستهزاء بالمتصوفة، وطالبت جبهة العلماء الرئيس المصري حسني مبارك بوقف عرض الفيلم، كما تقدمت مشيخة الطرق الصوفية ببلاغٍ ضد الفيلم إلى النائب العام في مصر.

"دكان شحاتة" من تأليف ناصر عبد الرحمن، وبطولة محمود حميدة وهيفاء وهبي وعمرو سعد وغادة عبد الرازق وعمرو عبد الجليل ومحمد كريم.

ويدور حول أهل الصعيد الذين نزحوا منذ منتصف القرن الماضي إلى العاصمة القاهرة؛ بحثًا عن الرزق، واختار معظمهم تجارة الفاكهة في سوق روض الفرج الشهير بالقاهرة، إلى جانب العلاقات الاجتماعية بين هؤلاء النازحين وسكان العاصمة، وتجسِّد هيفاء شخصية الفتاه الصعيدية التي تعيش في القاهرة.